ا[size=24][font=Arial Black]لهجرة تجدد الأمل لأمةمحمد صلى الله عليه وسلم:-[/font][/size]

لما تعرض النبي الكريم لسلسلة من الذى والصعاب والمطاردات والحصارات المفروضة عليه وعلى اهله من جنود الكفر المحيطين به وأن الدعوة أصبحت محاربة من كل الكائدين وتجمعت عليها قوى الشر لاذ محمد صلى الله عليه وسلم لابالفرار بدين الله فاتجه اولا نحو الطائف لعله يجد النصرة ولكن دون جدوى فردوه مخذولا كثيفا مما دفعه للهجرة بدين الله نحويثرب واتجه صحبابه الكرام ليسبقوه ويهيؤ للدعوة مكانها الجديد وأخذ النبي يعد لنفسه نحو الهجرة فنظم وخطط وأعد العدة للرحيل ولكن قريش أحكمت عليه كل طريق وعزمت على الخلاص منه ولكن رسول الله اتفق وصحبه على الهجرة ثم ترك مكانه علي بن أبي طالب لينام مكانه وطمأنهأنه لن يخلص إليه أحد منهم وأعطاه بردته ثمأوصاه بأن يرد الأمانات التي كانت محفوظة عند النبي الكريممن قبل أهل قريش بما فيهم من يحاربونه وانطلق ساخرا منهم وهم يقفون أمام داره فيخرج عليهم ويضع التراب على رؤوسهم سخرية منهم وأنه خرج عليهم وهو في عون الله وحفظه وأخذوا يطاردونه في الصحراء ثحتى كاد أن يمسك به سراقة ولكنالنبي وعده بأنه سيعطيه سواري كسرى وهيهات بين الظرف ولكنه النبي المجتبى محمد المصطفى فعزم عى الهجرةودخل الغار فرارا من أذاهم وشرورهم وأحاط جنود قريش المكان ولكن الله سلم نبيه بكلمته التي اخترقت حجاب اللزمن وستظل تخترقه عبر الأجيال لتصل لكل أسماع المسلمين منذ أن أطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة لتكون دافع خير لهذه الأمة "لاتحزن إن الله معنا" كلمة لتثبت امة محمد في كل زمان ومكان لأن من كان في معية الله كان الله في حفظه وصونهوعلى طريق الهجرة يسير رسول الله نحو الوصول إلى أرض انطلاق الدعوة ونشرها ويظل الأمل يحدو بهذه الأمة نحو تحقيق آمالها وأحلامها ][b] bounce

» [size=24] بلاغة ثانية ثانوي
» الكعبة المشرفة وأرض مكة المباركة
» سلسلة تاريخ الصحابة(8\عمر بن الخطاب)رضى الله عنه